طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزير داخليته مانويل فالس ببذل "كافة الجهود من أجل توقيف مرتكب حادث إطلاق النار داخل مقر صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بباريس".وذكر بيان للإليزيه أن "هولاند (المتواجد حاليا بالأراضي الفلسطينية) كلف مانويل فالس أيضا بتعبئة كافة الوسائل للكشف عن ملابسات الواقعة التي تأتي بعد ثلاثة أيام من اقتحام مقر الإخبارية الفرنسية "بي أف أم تي في"، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي آخذ علما بالحادث الذي أدى إلى إصابة مساعد مصور صحفي بجراح بالغة".ومن ناحيته، أكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، أن "المسلح الذي فتح النار في بهو "ليبراسيون" وأصاب أحد المصورين الصحفيين قبل أن يلوذ بالفرار يمثل خطرا حقيقيا".وأوضح فالس – في تصريحات للصحفيين أمام مقر الصحيفة حيث توجه فور وقوع الحادث – أن "الشرطة ستبذل كل جهد ممكن من أجل العثور على مرتكب الواقعة"، واصفا ما حدث بأنه "يمثل "مشهد الحرب" في بهو الصحيفة الفرنسية حيث تم إطلاق النار بشكل عنيف من قبل أولئك الذين لا علاقة لهم بالديمقراطية".