¯السيد زهير (العاصمة): أعاني من صعوبة في التنفس، خاصة في الليل، وهذا منذ بضعة أشهر فقط. من قبل لم أكن أحس بهذه الصعوبة، علما أني لا أدخن ولا أعاني من أي مرض وأمارس الرياضة بانتظام. إلى ماذا يعود ذلك؟ هل هو مرض أم فقط حالة عابرة؟ الإجابة: هذه الحالة تحتاج إلى القيام بفحوصات وصور أشعة حتى يتم التعرف على ما يسبب لك هذه الصعوبة في التنفس، التي قد تكون نتيجة حساسيتك لعامل ما، ربما أصبحت عرضة له مؤخرا. لا تتأخر في القيام بالفحوصات في أسرع وقت. ¯ السيدة فاطمة (مستغانم): بطني تؤلمني كثيرا، وهي دائما منتفخة مع كثرة الغازات. شهيتي كبيرة، وأحاول دائما الامتناع عن الأكل، لكني غالبا ما أتدارك تصرفاتي. كيف يمكنني التخلص من هذا الانتفاخ الذي يزيد من آلامي مع تشنجات في الأمعاء؟ الإجابة: هذه حالة مرض القولون، أي المعي الغليظ، الذي لا يؤدي وظائفه كما يجب، إضافة إلى بعض العادات السيئة التي تعقد الأمر أكثر كتناول المشروبات الغازية والسكريات وكثرة الكلام وامتصاص الحلوى.. إلخ. قد تساعدك الحمية الغذائية التي تتناسب معك، بتفادي الحبوب الجافة والعجائن، وكل ما يسبب لك النوبة مع بعض الأدوية. ¯ الآنسة لاميا (قسنطينة): أنا مقبلة على الزواج؛ أريد الاستفسار بخصوص عواقب الزواج بين الأقارب، وإلى ماذا يمكن أن يتعرض له الأولاد عندما تكون الزمرات الدموية هي نفسها عند الزوج والزوجة؟ الإجابة: الزواج بين الأقارب يعرّض الأطفال إلى الإصابة بالأمراض الوراثية أكثر، لأن كلا الزوجين حاملين لها، أي أن احتمال ظهور المرض يكون مضاعفا. أما عندما تكون الزمرات الدموية هي نفسها عند الزوج والزوجة فهذا لا يؤثر على الأولاد. ¯ السيد وهاب (بجاية): عمري 14 سنة، قامتي تقارب 1,50م، ووزني زائد عن اللزوم 62 كلغ. أريد الزيادة في قامتي والإنقاص من وزني. كل ما جربته من حمية ورياضة وأدوية لم يجدِ. أرجو إيجاد الحل عندكم. الإجابة: قامتك في الحدود المقبولة، أما وزنك فقد زاد عن الحدود، وهذا قد يسبب لك مشاكل صحية صعبة. يلزمك الشروع في الإنقاص من وزنك بسرعة، لكن بصفة تدريجية، والوسيلة الوحيدة هي الحمية الغذائية التي يجب أن تكون فقيرة من العجائن والدهون والسكريات، أي تحديد حصة كلورية يومية تسمح بتراجع وزنك تدريجيا. قد ينفعك مختص التغذية. ¯ السيد علي (وهران): قمت بفحوصات والتحاليل المرفقة، التي أخبرني بعدها الطبيب أنني مصاب بمرض على مستوى الأمعاء الذي يحتاج إلى علاج خاص مع الخضوع لحمية غذائية صارمة. ما هو سبب هذا المرض؟ وإلى متى سأتابع هذا العلاج مع الحمية؟ هل هو قابل للشفاء أم لا؟ الإجابة: إن هذا المرض المتمثل في التهاب نهاية الأمعاء الدقيقة أنواع، منها التي تتطور شيئا فشيئا إلى التحسن ثم الشفاء، مع مراعاة شروط الحمية الغذائية، ومنها النوع الذي يتطور إلى إصابة مناطق أخرى من الجهاز الهضمي دون معرفة سببه بالضبط. يلزمك البقاء على اتصال دائم مع طبيبك والخضوع للحمية الغذائية. وطبيبك المعالج هو الوحيد الذي سيقرر متى تتوقف عن تناول الأدوية. ¯ الآنسة ابتسام (العاصمة): ما هو السن الذي تبلغ فيه الفتاة؟ وما هي العلامات الأولى التي تميز الفتاة البالغة؟ أنا في عمري 16 سنة ولم تظهر عندي بعد علامات البلوغ، هل هذا يمثل مرض ما؟ ما يمثل هذا الغياب الذي طال أمده؟ الإجابة: سن البلوغ عند الفتاة مابين 11 و15 سنة، قد يتأخر عند بعض إلى ما بعد 15 سنة، كما يمكنه أن يظهر مبكرا عند البعض الآخر أي قبل 11 سنة. هذا لا يعني حتما إصابتك بمرض ما، وإنما حالتك تقتضي فحوصات وتحاليل من أجل التأكد من ذلك، أو تحديد العلاج المناسب إن كان لازما. ¯ السيد عبد الحليم (العاصمة): أنا مصاب بانهيار عصبي مزمن، وأتابع العلاج منذ سنين، لكنني لم أشف من هذا المرض وحالتي تزيد سوءا يوما بعد يوم. لقد توقفت عن تناول الأدوية كلها وهذا ما عقّد حالتي أكثر، حيث أصبحت أنعزل دائما ولا آكل ولا أنام. أرجو النصيحة. الإجابة: الانهيار العصبي مرض يحتاج إلى رعاية طبية عن قرب، بمتابعة الأدوية كما هي موصوفة من قِبل الطبيب والبقاء على اتصال دائم معه، حتى بواسطة الهاتف عند الضرورة، هذا ما يسمح لك بتجاوز هذه النوبة واستقرار حالتك إلى حدّ الشفاء نهائيا. ¯ السيدة خديجة (البويرة): هل يمكن حقا للخلايا الجذعية، التي أصبح العام والخاص يتكلم عنها، أن تعالج في المستقبل القريب الأمراض المزمنة كالسكري وباركينسون والروماتيزم وأمراض القلب والكلى.. إلخ. هل يستحقق هذا الأمر؟ الإجابة: الخلايا الجذعية 4 أنواع: نوع واحد منها فقط يمكنه أن يعطي نسيجا أو عضوا يمكن استعماله لمعالجة المرض الذي نريد علاجه، لكن الحصول عليها ليس سهلا، ولا يمكن الحصول عليها عند الشخص المريض نفسه. لهذا، ولأسباب عديدة تبقى المعالجة بهذه الطريقة في المستقبل القريب غير ممكنة.