ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية، أن حادث إعدام المواطن الأمريكي دينيس ماجواير "53 عاما"، بالحقن القاتلة أحدث جدلا واسع النطاق في الشارع الأمريكي.وأشارت المجلة الأمريكية، اليوم، إلى إعدام ماجواير، كان الأكثر جدلا لطول المدة التي عانى فيها حتى الموت والتي تقرب من 25 دقيقة من مضاعفات الحقنة القاتلة التي كانت تحتوى على مادتين لم يُختبرا من قبل، فيما أفاد شهود عيان على إعدامه أنه لهث عدة مرات وأصدر جلبة نتيجة لمضاعفات الحقنة القاتلة.وأشارت مجلة "تايم"، إلى حادثة مماثلة في سبتمبر 2009، حينما تم أخذ شخص يدعى روميل بروم، في سجن بولاية أوهايو لتنفيذ عقوبة الإعدام بالحقن القاتلة، إلا أنه بعد مرور ساعتين في السجن رجع مرة أخرى إلى زنزانته و بيده 18 جرح من موضع الحقنة.وأفادت المجلة الامريكية، أن بروم هو الوحيد الذى استطاع أن يبقى على قيد الحياة من عقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة، إلا أنه مجرد حالة واحدة ضمن العديد من حالات السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يتعرضون لمضاعفات أثناء الحقنة المميتة في ولاية أوهايو الأمريكية.وألمحت إلى أن إعدام بروم في 2009، لم يكن جيدا على الإطلاق لدرجة قيام السلطات بإلغاء تنفيذ الإعدام بعد فشل الفريق الطبي في تحديد العرق لحقنة وبعد ساعتين ونصف، اتصل مسؤولو السجن بحاكم الولاية الذي بدوره أوقف تنفيذ الحكم، ومازال بروم حتى الآن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، ويجادل محاموه أن محاولة إعدام الثانية ستكون غير دستورية.وأوردت المجلة الأمريكية، حالات أخرى لبعض السجناء الذين عانوا من الحقن القاتلة، ففي مايو 2006، استغرق إعدام مواطن آخر يدعى جوزيف كلارك، في نفس السجن بأوهايو 90 دقيقة، عقب فشل الطاقم الطبي في السجن في حقنه، وفى 2007 ، استغرق إدخال الإبرة في ذراع كريستوفر نيوتن، ساعتين، وتم غرزها في ذراعه ما يقرب من عشر مرات حتى أن العملية استغرقت وقتا طويلا لدرجة أنهم سمحوا له بأن يأخذ استراحة ويذهب إلى الحمام.وأثار تنفيذ حكم الإعدام في ماجواير، انتقادات عدة بعدما أفادت تقارير بأن الحقنة القاتلة، التي كانت تحتوى على خليط جديد من المواد الكيمياوية، استغرقت 24 دقيقة ليظهر مفعولها.وتم إعدام القاتل المدان، الخميس، في سجن بالولاية، ووصف شهود على تنفيذ حكم الإعدام بحق دينيس ماجواير، بأنه كان موتا بشعا بسبب حقنتين كانتا تحتويان على مركبين كيمياويين لم يسبق استخدامهما في الولاياتالمتحدة.