اتهم زعيم المتمردين في جنوب السودان ريك مشار الحكومة بممارسة التطهير العرقي ومحاولة إفساد محادثات السلام واصفا رئيس البلاد سيلفا كير بأنه زعيم فقد مصداقيته وطالبه بالإستقالة. كما دعا مشار يوم 31 يناير/كانون الثاني إلى تشكيل حكومة انتقالية قبيل انتخابات عام 2015. وكانت حكومة جنوب السودان قد أعلنت أن النائب السابق لرئيس الدولة و6 من حلفائه سيواجهون اتهامات تتصل بالخيانة وبمحاولة الانقلاب على الحكم، في حين نفى مشار الاتهامات ولجأ إلى ولاية جونقلي النائية بعد أن امتدت الاشتباكات بين القوات الموالية له وبين القوات الحكومية في أنحاء البلاد. في سياق آخر حث مبعوثو منظمة "إيغاد" على هامش القمة الافريقية المنعقدة في أديس أبابا حثوا طرفي الصراع في جنوب السودان على احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، داعين في الوقت ذاته إلى نشر مراقبين لتطبيق الاتفاق الموقع بين الطرفين في الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي كما دعت منظمة ايغاد التي تولت الوساطة في أزمة جنوب السودان دعت حكومة جوبا لإطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين حتى يتسنى لهم أن يسهموا في المفاوضات.. هذا وشدد موفد الاممالمتحدة الى جنوب السودان على أهمية تلقي فرق المراقبين الدعمَ السياسيَ واللوجستي من طرفي الازمة فضلا عن تفويض بلا قيود للوصول الى كافة مناطق البلاد.