عثر، أول أمس، أحد الصيادين بشواطئ الزاوية سيدي سليمان ببلدية أعفير، أقصى شرقي ولاية بومرداس، على سمكة الأرنب السامة. وأفاد مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية بومرداس، ل”الخبر”، بالعثور على سمكة الأرنب بشواطئ الولاية، وأضاف ذات المسؤول أن السمكة التي يبلغ طولها نحو 42 سم وتزن نحو كلغ، قد تم العثور عليها من طرف أحد الصيادين بشاطئ الزاوية ببلدية أعفير، حيث تعرف هذا الأخير على السمكة وسلمها إلى الجهات الوصية التي قامت بعرضها على الصيادين بميناء دلس، في إطار الحملة التحسيسية التي تقوم بها المديرية للتعريف بالسمكة وخطورتها على المستهلك. من جهة أخرى، أثار استفحال صيد “سمك الأرنب” القاتل، مخاوف الجزائريين، فتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وتحذيرات من استهلاكه، في المقابل باشرت مديريات الصيد عمليات تحسيسية لفائدة الصيادين لتفادي بلوغ هذا السمك القاتل أطباق المستهلكين. وحسب حسين بلوط، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، فإن الجهات المعنية قامت بأخذ عينات من هذا السمك على مستوى عدة موانئ لإجراء تحاليل، كما باشرت، حسب المتحدث ذاته، مديريات الصيد البحري عمليات تحسيسية واسعة لفائدة الصيادين لتفادي تسويق هذا السمك القاتل، مثلما قامت به مديرية الصيد بولاية جيجل أول أمس. واستنادا لنفس المصدر، فإن اللجنة الوطنية للصيد البحري قامت هي الأخرى بتحسيس عدد معتبر من الصيادين أمام استفحال اصطياد كميات معتبرة من هذا السمك، الذي كما سبق وأن أشارت “الخبر” في أحد أعدادها السابقة، فهو سمك قادم من آسيا بلغ سواحل البحر الأبيض المتوسط مرورا بالبحر الأحمر، ومجرد لمسه يؤدي إلى الوفاة في ظرف لا يتعدى 24 ساعة.