كان وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، آخر الذين وصلوا إلى قاعة فندق الأوراسي التي احتضنت احتفاء إطارات جبهة التحرير الوطني بفوز مرشحهم عبد العزيز بوتفليقة. وما أثار انتباه الحضور، هو التفات الجميع إلى الداخل الجديد، بمن فيهم الذين كانوا ملتفين حول الأمين العام للحزب، عمار سعداني وتوجههم نحو لوح، في مؤشر يوحي بأن مكانة الرجل ما زالت على حالها بالرغم من مغادرته عضوية المكتب السياسي للحزب في أعقاب سقوط عبد العزيز بلخادم ومجيء عمار سعداني على رأس الأمانة العامة.