قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص من الانفصاليين الموالين لموسكو، أمس، في شمال دانتسك، في مواجهات مع القوات الموالية لكييف، يومين فقط قبل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الدولية. في المقابل، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه سيحترم “إرادة الشعب الأوكراني”، لكنه في نفس الوقت أوضح أن الرئيس الشرعي هو فيكتور يانكوفيتش وفق الدستور، مضيفا أنه على الرغم من هذه الانتقادات إلا أن موسكو تدعم المسار الديمقراطي في أوكرانيا، وتحترم إرادة الشعب، كما أعرب عن أمله أن تكون الانتخابات الرئاسية المنتظرة بحر الأسبوع الحالي بداية نهاية العنف في أوكرانيا. من جانبه، دعا وزير خارجيته، سيرغاي لافروف، الدول الغربية إلى الاستفادة من “الدرس الجيد” الذي قدمته الأزمة الأوكرانية. واعتبر المتحدث أن الهدف هو “عدم تكرار مثل هذه الأزمات” بالذهاب إلى “وضع مبادئ عادلة في الأمن الأورو أطلنطي”، لأن الأزمة الأوكرانية هي “نتيجة منطقية لتطور الوضع في أوروبا منذ 25 سنة”.