أصدرت الولاياتالمتحدة أمس عقوبات ضد 7 أشخاص من المقربين من الرئيس الروسي فلادمير بوتين و17 شركة. كما قررت واشنطن إعادة النظر في شروط تصدير الأجهزة الإلكترونية التي تستعمل عسكريا نحو روسيا، حسب بيان صدر عن الرئاسة الأمريكية من مانيلا أين يتواجد الرئيس أوباما. وجاء الرد سريعا على لسان نائب وزير خارجية روسيا سرغاي ريابكوف الذي قال إن رد موسكو على واشنطن “سيكون قاسيا”. وقرر الاتحاد الأوروبي إضافة 15 اسما قد يعلن عنهم اليوم إلى قائمة الأشخاص المعرضين للعقوبات. وكانت القائمة الأولى تضمنت 33 اسما من بينهم 24 أوكرانيا من النظام السابق والباقي روس، منعوا من التأشيرة وجمدت حساباتهم. ويفتتح اليوم بالعاصمة البريطانية لندن اجتماع دولي بمبادرة منتدى أوكرانيا وتحت إشراف بريطانياوالولاياتالمتحدة، قصد رصد أموال وممتلكات الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش. ويحمل المنتدى رسالة قوية تؤكد أن “ليس هناك إلا العقاب لمن يرتكب الأعمال غير المشروعة” ضد شعبه. ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الحكومات ونواب عامون وممثلون اقتصاديون ومنظمات غير حكومية، حسب بيان صدر عن وزارة الداخلية البريطانية. واجتمع خبراء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أمس بجنيف لدراسة وضع الملاحظين المحتجزين من طرف الانفصاليين شرق أوكرانيا. فيما اقتحم حوالي 300 شخص مدججين بالعصي بنك “بريفا” بدانتسك التابع لأحد الأثرياء الأوكراني إيغور كلومويسكي الموالي لكييف. وكان هذا الأخير قد خص مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لاعتقال كل رأس من الانفصاليين. بينما تعرض عمدة خركوف، غنادي كرناس الموالي لموسكو، لاعتداء بالرصاص على يد مجهولين أمس، وهو في حالة خطيرة ويصارع الموت في أحد المستشفيات شرق أوكرانيا، وكان يقود دراجة أثناء الحادثة، ووضعته كييف تحت الرقابة القضائية في مارس الماضي. واستولى أمس حوالي 20 مسلحا على بلدية كوستنتينيفكا في شمال دانتسك شرق أوكرانيا، ورفع أعلام “جمهورية دانتسك”، وفي دانتسك مازال مقر التلفزيون العمومي في قبضة الانفصاليين الموالين لموسكو منذ يومين.