قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم، إن الجزائر مستعدة لاستقبال الأطراف المتفاوضين في مالي خلال شهر يونيو ل(إيجاد) حل للأزمة الجديدة في البلاد. وأشار لعمامرة -في تصريح صحفي على هامش افتتاح الندوة الوزارية ال17 لدول عدم الانحياز- إلى الاهتمام الذي عبرت عنه الحركات المالية ودعم الحكومة الجزائرية لمفاوضات السلام وكذلك تعبير دول الساحل عن استعدادها للمساعدة على نجاح هذه المبادرة. وبين 17 و21 مايو الجاري دارت معارك في كيدال، بين الجيش المالي و3 ميليشيات انفصالية هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد "المتمردون الطوارق" والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية. أنشر على