عاد الشاب جناد سعيد إلى ذويه، فجر أمس، سالما بعد تعرضه للاختطاف من قبل مجهولين منذ 10 أيام، حيث لقي في استقباله أهله وأصدقاءه وسكان بلدية عزازڤة الذين فرحوا بعودته. واستنادا لمصادر محلية، فقد تم إطلاق سبيل الشاب سعيد جناد بإقليم ولاية المدية، مساء أول أمس، بعد أذان الإفطار، فاتصل بعائلته لإشعارها بالأمر ليخبرها فيما بعد بأنه يتواجد بولاية البليدة التي التحق بها على متن مركبة مواطن. وحسب المصادر نفسها، فإن وصول الشاب سعيد جناد إلى المنزل العائلي بعزازڤة كان في حدود الساعة الرابعة صباحا، حيث كان في انتظاره مئات المواطنين الذين هللوا بمجرد سماعهم بعودة سعيد إليهم سالما معافى. وحسب المصادر ذاتها، فإن الشاب سعيد جناد لا يزال تحت صدمة ما عاشه خلال ال10 أيام التي قضاها خارج المنزل العائلي في ظروف بدون شك جد صعبة. يذكر أن مدينة عزازڤة شهدت السبت المنصرم تنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين نددوا بالاختطافات التي تشهدها المنطقة، وطالبوا بعودة سعيد جناد حيا إلى عائلته. من جهتها تبقى عائلة السيد أعمر قادا من بني زمنزر في انتظار ساعة الفرج عن هذا الأخير المختطف منذ أزيد من 10 أيام.