دعا بيان اللجنة الولائية الشعبية لدعم القضية الفلسطينيةبتلمسان، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى تحريك الدبلوماسية الجزائرية في اتجاه الاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز والجامعة العربية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من العدوان على غزة، وطرد سفراء الكيان الغاصب لدى الدول المعنية وتجديد خطاب الجزائر المعروف “الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”. نجحت اللجنة الولائية الشعبية لدعم القضية الفلسطينية في حشد جموع من المواطنين بعد خروجهم من صلاة الجمعة من جامع تلمسان الأعظم، في مسيرة ردد فيها المشاركون شعارات داعمة لصمود قطاع غزة المحاصر وداعمة لخيار المقاومة إلى غاية تحقيق شروط ومطالب الفلسطينيين بالانعتاق ورفع الحصار ووقف العدوان الصهيوني الغاشم. ورفع المتظاهرون مجسمات لصواريخ القسام ولافتات تحيي صمود غزة، وبساحة الأمير عبد القادر قريبا من مقر المعهد الثقافي الفرنسي، تلا أحد أعضاء اللجنة بيانا قال فيه إن مسيرة النصر يوم الجمعة جاءت للاحتفال بصمود وانتصار المقاومة في قطاع غزة المحاصر على الصهاينة المعتدين، وإعلانا ببداية الدعم المادي والمعنوي. كما استنكر البيان مواقف الأنظمة العربية التي لم ترق إلى تطلعات الشعوب، كما تجدد مطلب فتح جسر جوي لنقل الجرحى والمصابين من سكان غزة إلى المستشفيات الجزائرية. كما خرج، أمس، العشرات من المصلين والأئمة والأطفال بمدينة بريكة بباتنة، في مسيرة تضامنية لدعم ونصرة غزة الجريحة، ولما يتعرض له أهلها من مجازر جماعية أغلب شهدائها من الأطفال والرضع. المسيرة السلمية انطلقت بالقرب من مسجد الرحمة بمدينة بريكة إلى غاية وسط المدينة،، وسط هتافات وصرخات تدعو لتدخل المجتمع الدولي لوقف آلة القتل الصهيونية في حق أبرياء قصر لا حول لهم ولا قوة، مرددين شعارات مساندة للمقاومة المسلحة الفلسطينية، كما حمل المتظاهرون الأعلام الوطنية والفلسطينية إضافة إلى لافتات مكتوب عليها عبارات منددة بالاحتلال وأخرى مساندة لأهل غزة.