أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية عن نيتها المساعدة في حل الوضع الإنساني في جبل سنجار، بالإضافة الى شنها ضربات جوية على مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعد سيطرته على سد الموصل واقترابه من أربيل عاصمة إقليم كردستان وتهجيره للأقليات ضمن نطاق سيطرته. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ليل الجمعة - السبت إن طائرات عسكرية أميركية ألقت حاويات تضم ماء وعشرات الآلاف من رزم المواد الغذائية للمدنيين الفارين من عنف المتشددين في العراق، موضحة أن "ثلاث طائرات شحن ترافقها مقاتلتان من طراز "إف إيه - 18"، ألقت هذه المؤن "لآلاف المواطنين العراقيين المهدّدين من قبل الدولة الإسلامية (داعش) في جبل سنجار). وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة، عن نيته إرسال مساعدات أميركية الى العراق. وأعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس جو بايدن اتصل هاتفياً بالرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس الجمعة، لبحث الضربات العسكرية الأميركية ضد "داعش". وقبل ساعات، أعلن "البنتاغون" على لسان المتحدث باسمه ان طائرة من دون طيّار شنت أمس الجمعة، غارات جوية جديدة على مقاتلي التنظيم في شمال العراق أسفرت عن "تصفية ارهابيين". ومنذ الأحد الماضي، غادر عشرات الآلاف من الاشخاص منازلهم أمام تقدم مسلحي التنظيم الذين باتوا على بعد أربعين كيلومتراً من إربيل عاصمة إقليم كردستان. وفي سياق متصل، أعلن مسؤول أميركي اشترط عدم نشر اسمه، أن "الحكومة العراقية سلمت طائرة محملة بالذخيرة لأربيل في خطوة غير مسبوقة من التعاون العسكري بين القوات الكردية والعراقية".