قرر الأرسيدي تنظيم ملتقى وطنيا حول مؤتمر الصومام، ما بين 20 و22 أوت الجاري بقرية إيفري، وأيضا بالمسرح الجهوي لبجاية، بمشاركة عدة شخصيات سياسية، على غرار سعيد سعدي ورئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس، بالإضافة إلى الرئيس الحالي للأرسيدي محسن بلعباس بمعية كتّاب ومؤرخين وحقوقيين. ويتضمن الملتقى إلقاء عدة محاضرات تدور حول مؤتمر الصومام، الذي وضع الأسس الأولى للثورة التحريرية. وشدد بيان للمكتب الجهوي للحزب، على ضرورة إحياء روح مؤتمر الصومام وإعادة فتح النقاش، ومحاربة النسيان، والإشادة بأصحاب المبادرة والمصممين، وكثير من الناس المجهولين الذين عملوا على إنجاح هذا الحدث، ما يديم الشعور بالشرف والتضحية لدى جيل ما بعد الاستقلال، تعد من بين الأهداف الرئيسية التي يراد تحقيقها من هذا اللقاء. وتندرج هذه الندوة ضمن أرضية برنامج الأرسيدي الذي دعا في مختلف بياناته، إلى ضرورة العودة إلى منابع مؤتمر الصومام لإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تعيشها.