قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة مساء أمس الخميس، إن إسرائيل ألقت ما يعادل 6 قنابل نووية على القطاع في هجومها المتواصل منذ الثامن من الشهر الماضي فيما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى ألفين و38 شخصاً. وذكرت شرطة هندسة المتفجرات التابعة للوزارة في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى خلال هجماته ما يربو على 20 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل ست قنابل نووية. واتهمت شرطة هندسة المتفجرات، الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً وقذائف شديدة الانفجار بينها ثمانية ألاف قنبلة شديدة الانفجار من عائلة "ام كيه" الأمريكية. وأفادت بأن أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام والأهداف أطلقت على قطاع غزة، فيما استخدمت البحرية الاسرائيلية قذائف جديدة لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في العمليات العسكرية السابقة ضد القطاع. وأشارت إلى إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي "قنابل مسمارية واستخدم صواريخ الوقود الجوي -وهي صواريخ حارقة، وقذائف "دي آي ام إي" وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم"، موضحة أن تلك القذائف "تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه وتهدد الأجيال القادمة بالعديد من الأمراض". من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفعت إلى 2083 بعد وفاة عدد من الجرحى متأثرين بجروحهم في غارات إسرائيلية سابقة. وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء: 561 طفلاً, و255 امرأة , و98 مسناً، فيما بلغ عدد الجرحى 10482. واتهمت وزارة الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "مجازر" بحق 86 عائلة في قطاع غزة استشهد من أفرادها 505 شخصاً.