أفاد وزير الموارد المائية حسين نسيب اليوم الخميس بالجزائر أن هيئته تحضر لتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الهياكل القاعدية والنقل الايطالية قبل نهاية السنة الجارية. وأوضح الوزير في تصريح لوأج على هامش لقاء جمعه بوزير الهياكل القاعدية والنقل الايطالي السيد موريزيو لوبي بمقر دائرته الوزارية أن توقيع هذه الاتفاقية سيسمح بالاستفادة من الخبرة الايطالية في مجال إنجاز الهياكل والمنشآت التابعة لقطاع الموارد المائية والمبرمجة في إطار المخطط الخماسي المقبل 2015 -2019. وستقوم المؤسسات الايطالية بانجاز عدة مشاريع مبرمجة خلال الخماسي المقبل في حالة فوزها بالمناقصات الوطنية والدولية التي ستبرمج لهذا الغرض-يضيف الوزير- الذي أكد أن "المجال مفتوح أمام المؤسسات الايطالية للتعاون وتوفير عمليات الرسكلة للاطارات الجزائرية وتجنيد خبراء ايطاليين لمرافقتهم في عدة مشاريع هامة خصوصا في المجالات التي تعرف نوع من العجز على المستوى الوطني" يضيف الوزير. وأعتبر نسيب أن اللقاء مكن الطرفين من التحادث حول إعداد المحاور الرئيسية للاتفاقية. وتتعلق هذه المحاور -حسب نسيب- بكل النشاطات المدرجة في قطاع الموارد المائية بما فيها إنجاز السدود وصيانتها وتسييرها وإنجاز المرفق العام للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وكذا المشاريع المتعلقة بالري والسقي التكميلي الفلاحي حيث قال:" المؤسسات الايطالية لديها تجربة خاصة ونحن نرغب في استغلال هذه المحاور" وسيشرع الطرفان في تبادل الزيارات عشية الانطلاق في تجسيد البرنامج الخماسي 2015 -2019 لعرض هذا الأخير على المؤسسات الايطالية ذات الكفاءة والتعرف على قدراتها وامكانياتها في التجسيد ومعرفة الشركات المهتمة. وتابع الوزير" أكدنا على المؤسسات الايطالية لدخول السوق الجزائرية من خلال إنجاز المشاريع المسطرة بإشراك مؤسسات جزائرية وفتح باب التعاون المؤسساتي في مجال تكوين الاطارات والاستفادة من الخبرة الايطالية في نقل التكنولوجيا". وذكر الوزير بأهمية تكثيف التعاون في قطاع الموارد المائية عشية انعقاد اجتماع مجموعة ال 5+5 الأول حول المياه والذي ينتظر انعقاده شهر ديسمبر المقبل بالجزائر بمبادرة جزائرية-اسبانية. وفي السياق أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب ونظيره الايطالي موريزيو لوبي للصحافة على هامش اللقاء على استعداد الطرفين لتوفير الامكانيات اللازمة للعمل في مجالات الانجاز والتكوين ونقل الخبرة والتكنولوجيا خلال الخماسي المقبل حيث قال موريزيو لوبي "الحكومة الايطالية لديها إرادة كبيرة لمتابعة العمل والتمركز كشريك رئيسي للجزائر بسبب دور البلدين الهام في المتوسط".