بى سفراء بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكيةوألمانيا أمس، دعوة السفير الفرنسي في الجزائر لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918. وقد انتظم الحفل صباح أمس في المقبرة الفرنسية بحي البحيرة الصغيرة بمدينة وهران، بحضور عقيد ممثل عن وزارة الدفاع الوطني، إضافة إلى السلطات المدنية ومنتخبي وهران، وكذا 14 جنديا جزائريا سابقا في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية. وقال السفير الفرنسي في الجزائر بيرنار إيميي “الاحتفال الذي توقف منذ العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر، فضلنا إحياءه في هذا الموقع في وهران، كعربون للمصالحة والذاكرة”. وأثنى على حضور سفراء بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية وخاصة ألمانيا الفيدرالية. وقال أيضا إن هذه المناسبة “تذكرنا ب175 ألف جندي جزائري الذين حاربوا إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية الأولى، ومنهم 29 ألف جندي لقوا حتفهم فيها، وكتبوا صفحة من صفحات التشارك الفرنسي الجزائري، خاصة أن إحياء هذه المناسبة يتزامن مع الذكري 60 لاندلاع الثورة الجزائرية، وبروز معالم تعاون ممتاز بين بلدينا”. كما ألقت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية جوان بولازيتش، كلمة أثنت فيها على تضحيات جنود كل الدول في إحلال السلام بأوروبا في الحرب العالمية الأولى.