أطلق المدير العام للامن الوطني, اللواء عبد الغني هامل, اليوم الاحد بالجزائر, حملة مكافحة الجريمة التي بادرت بها منظمة الانتربول, بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) ولاعبي المنتخب الجزائري. وجرى الحفل في المركز الفني الوطني التابع للفاف بسيدي موسى (الجزائر) بحضور مسؤول الهيئة الكروية, محمد روراوة, رفقة كل اللاعبين الجزائريين المتواجدين في تربص تحسبا لمباراتهم المقبلة أمام مالي برسم الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للامم 2015 المقررة بغينيا الاستوائية. وأوضح مدير عام الامن الوطني في مداخلته ان العملية تم اطلاقها من قبل المنظمة الدولية للشرطة الاجرامية (انتربول) "من أجل مكافحة الجريمة بكل أشكالها". كما تقدم المسؤول الاول عن الجهاز الامني في الجزائر, بشكره الى الفاف والمنتخب الوطني اللذين دعما هذه العملية والتي تحمل شعار "معا يمكننا التصدي للجريمة". وبرر السيد هامل اختياره للخضر من أجل دعم مصالحه في هذه الحلمة من خلال "الروح الجماعية التي أثبتوها كما اصبحوا مثالا يحتذى به لدى الشباب, بالاضافة الى القيم التي يتصف بها اللاعبون. كما يرى أن الرياضة بوجه عام وكرة القدم بخصوص أصبحت معرضة للجريمة من خلال تبييض الاموال والتلاعب في اللقاءات, وهي الاسباب التي ينبغي من الفاعلين في هذا المجال المساهمة في مكافحتها". من جهته, صرح رئيس الفاف, محمد روراوة انه "سعيد برؤية الهيئة الكروية رفقة اللاعبين يساهمون في مثل هذه النشاطات" مضيفا "نحن هنا دوما من اجل التعاون مع جهاز الشرطة كما ألفناه في كل مناسبة لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الجريمة وكل ما له صلة بالعنف في الملاعب". وكشف مدير الشرطة القضائية وممثل افريقيا لدى الانتربول, عبد القادر قارة بوحدبة, أن "190 بلدا انضم الى الحملة العالمية لمحاربة الجريمة". كما ذكر أن المنتخب الجزائري هو الاول الذي انضم الى هذه الحملة التي تدعمها ايضا اندية كبيرة على غرار ريال مدريد (اسبانيا) ويوفنتوس (ايطاليا) بالاضافة الى نجوم الكرة العالمية كالارجنتيني ليونيل ميسي.