أبدت حركة الإصلاح الوطني، أمس، تحفظها على مبادرة الإجماع الوطني التي أطلقتها جبهة القوى الاشتراكية، واعتبرت أن المبادرات غير محددة المعالم التي تأتي من السلطة أو غيرها غير مكتوب لها النجاح. وأفاد أمين عام الحركة، جهيد يونسي، في تصريح بالهاتف عقب لقاء جمعه بممثلين عن قيادة جبهة القوى الاشتراكية برئاسة الأمين الوطني الأول، محمد نبو، بمقر حركة الإصلاح، بأن نجاح أي مبادرة في الساحة يشترط قبول السلطة الدخول في حوار حقيقي مع المعارضة. وأضاف أنه أبلغ وفد الأفافاس بأن أي حوار ناجح يتطلب اتفاق الشركاء، من بداية الطريق إلى نهايته، على أرضية عمل واضحة، وهذا ما تفتقده السلطة عبر مساعيها في سنة 2011 أو في 2014 أو مبادرة الإجماع الوطني. ويلتقي ممثلون عن الأفافاس، اليوم، بنظرائهم في حزب “الفجر الجديد”، وهو إلى جانب حركة الإصلاح عضو في قطب التغيير، المتحالف مع تنسيقية الانتقال الديمقراطي، عبر هيئة المتابعة والتشاور.