اشتكى بعض رؤساء البلديات بالشرق الجزائري من برمجة الشركة الوطنية للإشهار والنشر، الإشهار الخاص بمشاريع مهمة في جرائد توزع في جهة واحدة من ولايات الوطن، في الغرب أو في الوسط، وأضافوا أن “الاستهتار” بالصفقات العمومية وصل إلى حد نشر الإشهار الخاص بها على صفحات جرائد متخصصة في الفن وأخرى في الطبخ، وهو ما اعتبروه هدرا للمال العام في فوترة إشهار بالملايير يتضمن عنوانا واحدا، هو عدم الجدوى أو إلغاء الصفقة. فهل احترافية الوزير ڤرين في الإشهار هي نشر مشروع يتطلب تقنيات لشركات عالمية في صحيفة تطبع 5 آلاف نسخة على المستوى الوطني وتوزع في جهة واحدة منه؟!