صرح مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، رضا زڤيلي، أن الحالة المعنوية وسط التشكيلة الوطنية تبعث على الارتياح، أياما قليلة قبل مشاركة “الخضر” في بطولة العالم التي ستقام ما بين 15 جانفي و1 فيفري بقطر. وقال المدرب الوطني ل”الخبر”، إن المشكلة التي قد تقلل من فرص الفريق في التألق في بطولة العالم تتمثل في الإصابات، لكنه تفاءل بالقول إن فريقه سيكون في الموعد وفي مستوى آمال الجزائريين في المونديال في حال إن كان كل اللاعبين الحاليين في صحة جيدة يوم انطلاق المنافسة، مشيرا إلى أن استعدادات اللاعبين هامة في هذه الحالة، وهي التي ترفع من فرص الحصول على أفضل النتائج في الموعد العالمي، ولم يعر المدرب اهتماما كبيرا للمنتخبات التي سيواجهها في الدور الأول، حتى وإن اعترف بقوتها. وذكر المدرب أن اللاعب المحترف رحيم لم يستعد كل إمكانياته بسبب إصابة، وإن كان يتعافى تدريجيا، مثلما أوضح، على غرار زميله لاعب الدائرة المحترف مقراني، فيما ما تزال الحالة الصحية للحارس سلاحجي تثير قلق المدرب بعدما تعرض إلى إصابة على مستوى الكتف في التربص الأخير بسلوفينيا، كما تأسف المدرب لغياب شهبور عمار عن التربص بسلوفينيا. وعن سؤال حول أخبار المنتخبات الأخرى التي سيواجهها “الخضر” في الدور الأول لبطولة العالم، ويتعلق الأمر بكل من السويدوفرنسا ومصر وجمهورية التشيك وأيسلندا، قال المتحدث إن أصدقاء له قدموا له أشرطة لمقابلات هذه المنتخبات وهو بصدد تحليلها، كما أوضح أنه يتابع عن قرب أخبار هذه المنتخبات وتحضيراتها لاستغلال مواطن ضعفها في التظاهرة العالمية القادمة. “المصريون تجسسوا علينا ولم نستطع منعهم من التصوير” كشف المدرب زڤيلي أن التربص الأخير بسلوفينيا لم يتم مثلما كان يتمناه، وأوضح أنه كان يتمنى إجراء أكثر من مقابلتين وديتين في التربص، فيما عبّر عن رضاه الكامل لأجواء التدريبات بصورة عامة. وقال المدرب إن المصريين تجسسوا على طريقة لعب الفريق في المقابلتين الوديتين اللتان أجراهما الفريق الوطني أمام منتخبي سلوفينيا والسعودية، ما دفعه إلى تغيير خطته لمنع المصريين من التعرف على نقاط قوة الفريق. وأوضح المتحدث أنه سعى بكل قوة إلى منع المصريين من التجسس على فريقه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وقال إن المصريين لم يشعروا بالإحراج حيال الضجة التي أثارها أعضاء الوفد الجزائري للحيلولة دون تصوير الفريق الوطني في المقابلتين الوديتين. وبحسبه، فإن الأمر كاد يتطور إلى الاشتباك بالأيدي مع المصريين. ومع ذلك، واصل المصريون التصوير وأخذوا كل الصور التي رغبوا في الحصول عليها، وقدر زڤيلي أن المصريين فرضوا إرادتهم في أخذ الصور لاستغلالها في المونديال بما أن المنتخب الجزائري سيواجه نظيره المصري في المونديال. وأوضح المتحدث أنه اضطر إلى انتهاج طريقة لعب تختلف عما كان يخطط له، ما جعل فريقه ينهزم بفارق كبير أمام منتخب سلوفينيا، مثلما قال. “نانت.. آخر محطة للتحضير قبل التنقل إلى قطر” يوجد المنتخب الوطني حاليا في تربص بحضور كل اللاعبين، بمن فيهم المحترفون، وسيتنقل الفريق يوم 8 جانفي إلى مدينة نانت الفرنسية للمشاركة في دورة “بيرسي” التقليدية بمشاركة منتخبات فرنسا ومقدونيا والأرجنتين، وهي دورة ذات مستوى عال، ستكون فرصة أخيرة لزڤيلي للوقوف على لياقة كل لاعب قبل الموعد العالمي القادم. وسيطير الوفد الجزائر، يوم 12 جانفي، إلى قطر بعد قضائه يوما واحدا في الجزائر عند عودته من فرنسا، ما قد يمثل مشكلة للمدرب الوطني بخصوص فترة استرجاع التشكيلة، بسبب الإعياء قبل دخوله المنافسة رسميا.