أقدم عشرات أعوان أمن المناولة الذين كانوا يعملون في مؤسسة الحراسة والأمن ”2 زاس بي” قبل تحويلهم إلى مؤسسة ”النباهة” ورفضهم العمل لديها مطالبين بالإدماج في سوناطراك، على غلق الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين الأغواط وغرداية في المكان المسمى ”رأس الحجرة” بتيلغمت، باستعمال الحجارة والمتاريس، متسببين في عرقلة حركة المرور. نقل المحتجون الذين فكت مصالح الأمن وأعوان مكافحة الشغب اعتصامهم أمام مقر مؤسستهم الجديدة والمديرية الجهوية للإنتاج بسوناطراك في حاسي الرمل ونزع خيمتهم بعد رفضهم العمل في المؤسسة الأمنية الجديدة ”النباهة” بعد انتهاء عقد المؤسسة السابقة ”2 زاس بي” والمطالبة بضرورة إدماجهم كأعوان أمن في سونطراك والاستفادة من امتيازات عمالها، نقلوا احتجاجهم إلى منطقة تيلغمت بغلق الطريق الوطني رقم واحد أمام حركة المرور، للمطالبة بإطلاق سراح ستة من زملائهم تم توقيفهم نهار أمس أثناء فك الاعتصام من طرف أعوان الأمن، متسببين في عرقلة حركة المرور بين الشمال والجنوب في غياب طريق تجنبي. وهدد المحتجون بتصعيد حركتهم الاحتجاجية واحتجاز شاحنات النفط في ظل تجاهل مطلبهم، رافضين سياسة تكميم الأفواه وفرض ”الحڤرة” بعد دخولهم في حركة احتجاجية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وعدم الاستجابة لمطلبهم في الإدماج بسوناطراك، ليتفاجأوا بحملة مداهمة لاحتجاجهم وتوقيف بعضهم في حدود الساعة الخامسة صباحا قصد تفريقهم، الأمر الذي جعل رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تحمّل السلطات المحلية مسؤولية تصعيد الاحتجاج وانتهاك الحقوق في تنظيم احتجاج سلمي رغم أنه حق دستوري.