قرأ متابعون في “خرجة” رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بإعلانه مشاورات جديدة مع السلطة والمعارضة، أنها مناورة منه لاستقطاب ردود الفعل من الطبقة السياسية وزملائه في التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، الذين استغربوا “سلوكه” وهو العضو في التنسيقية التي ما تزال تناضل من أجل فرض الانتقال الديمقراطي على النظام. لكن مقري اتضحت له الصورة “غير ملونة” كما ابتغاها، ونشر على صفحته في فايسبوك توضيحا يشرح فيه تعرضه ل “سوء فهم”، فهل فعلا هو كذلك؟