احتج، أمس، أمام مفتشية التربية بعين الدفلى، العشرات من الناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة بالأطوار التعليمية الثلاثة التي جرت في شهر جويلية من العام الماضي، بسبب إقصائهم من قبل مديرية الوظيف العمومي، بعد مدة من العمل. وحسب نص عريضة لهؤلاء تحصلت “الخبر “ على نسخة منها، فإن هؤلاء نجحوا في المسابقة وباشروا عملهم بعد فترة تكوينية مدتها 15 يوما، ليتفاجأوا بعد خمسة أشهر من العمل كمعلمين وأساتذة في مختلف المؤسسات التربوية، بقرار إقصائهم من قبل مفتشية الوظيف العمومي، وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، حيث طالبوا بإلغائه من أجل إعادة إدماجهم في مناصبهم. من جهة أخرى، وأمام تعذر نقل انشغال المحتجين إلى الهيئة الإدارية صاحبة القرار، وفي غياب مدير التربية، أوضح مصدر من الأخيرة بأن ممثلين عن المحتجين استقبلهم الأمين العام لمديرية التربية، وأبلغهم بأن محاضر النجاح الخاصة بهؤلاء لم تسو لظروف مجهولة، كما أن أسباب إقصائهم لم تمنح لمصالح مديرية التربية من طرف مصالح مفتشية الوظيف العمومي، ليطلب منهم الالتحاق مجددا بالمؤسسات التربوية التي تم تعيينهم فيها أول مرة للعمل فيها كمستخلفين وليس كمعلمين وأساتذة دائمين، وهو ما رفضه هؤلاء، يضيف مصدرنا.