أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، أن أبواب الحوار مع النقابات التي تصر على الإضراب لا تزال مفتوحة لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة، داعية رجال الإعلام إلى المساهمة في إرساء جو من الاستقرار في القطاع. وأوضحت الوزيرة، على هامش أشغال الاجتماع السنوي، لمديري المكاتب الميدانية لمنطقة إفريقيا لمنظمة العمل الدولية، بخصوص قرار نقابات القطاع شن إضراب الأسبوع المقبل، أن “أبواب الحوار تبقى مفتوحة”، داعية الشركاء الاجتماعيين ورجال الصحافة إلى المساهمة في “خلق الاستقرار في قطاع التربية” خدمة لمصلحة التلاميذ، وأشارت إلى أن “محاولات الإحباط لها انعكاسات سلبية على جو العمل”. وكانت وزارة التربية استقبلت أول أمس ممثلين عن النقابات التي أشعرت بالإضراب، لتقدم لهم إجابات على مطالبهم والتوصل إلى حلول قانونية دائمة. كما دعت الوزيرة نقابات التربية التي تطالب بمراجعة الاختلالات الموجودة في القانون الأساسي لقطاع عمال التربية إلى “عدم فقدان الأمل في إيجاد حلول مناسبة لمشاكلهم الاجتماعية والمهنية والتي تحتاج إلى وقت”، كما قالت.