أقدم، مساء أمس، رب إحدى العائلات المقيمة في حي السطارة القصديري الذي شهد حادثة وفاة طفلين إثر انزلاق للتربة وقع يوم الجمعة الماضي، على محاولة حرق نفسه وباقي أفراد عائلته أمام مقر ولاية المدية، بعد أن قام بسكب البنزين على جسده وأجساد أولاده وزوجته لإجبار السلطات على منحه سكنا لائقا. وقد شهد مقر ولاية المدية منذ وفاة الطفلين تحت أنقاض بيتهم القصديري، حراسة مشددة وتواجدا مكثفا لعناصر الأمن، إثر الاحتجاجات التي قام بها سكان الحي القصديري المذكور. وحسب مصادر مطلعة، فقد تم ترحيل 20 عائلة من الحي القصديري إلى مركز قديم للحرس البلدي بحي عين العرائس، فيما بقيت عدة عائلات بالحي القصديري، اتضح بعد الاطلاع على وثائقها، أنها قدمت من ولايات مجاورة.