أعلنت مصر والجزائر مساء امس الاحد على التنسيق الكامل بينهما فيما يخص الأوضاع في ليبيا. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن: "بلاده تراقب الأوضاع في ليبيا والمفاوضات الجارية بين الفرقاء الليبيين، التي جرت جولتها الأخيرة في المغرب السبت الماضي، وأكد دعم بلاده لاستقرار ووحدة الأراضي الليبية، مع العمل على اجتثاث "الإرهاب". وأشار شكري إلى أن لقاءه مع الوزير الجزائري استحوذت عليه الأوضاع في ليبيا، مضيفا أن "المبدأ الحاكم في هذا الشأن هو التكامل والتنسيق الشامل بين الدولتين". من جانبه، قال وزير الدولة الجزائري للشؤون الخارجية عبد القادر مساهل إن: "زيارته للقاهرة ولقاءه وزير الخارجية المصري يدخل في إطار التحاور والتشاور الذي يبني العلاقات المتميزة بين البلدين". ولفت مساهل إلى تطابق في الآراء بين البلدين بشأن الأوضاع في ليبيا، لافتا إلى "أننا بحاجة إلى استقرار هذا البلد الشقيق والجار' ومع حل سياسي للأزمة التي يعيشها هذا البلد ومكافحة "الإرهاب". وأضاف أنه سيتم في الأيام المقبلة عقد اجتماع ثلاثي بين الجزائر ومصر وإيطاليا للبحث عن حل شامل للأزمة الليبية وعودة الاستقرار ومكافحة "الإرهاب" الذي أصبح يهدد سلامة دول المنطقة واستقرارها وحتى الدول الأوروبية. وثمن مساهل الجهود المبذولة من الأممالمتحدة ودول الجوار، مضيفا أن بلاده ومصر تنسقان للعمل على استقرار ليبيا وسلامة شعبها.