أوقفت، أمس، قوات الأمن 33 تائبا نظموا حركة احتجاجية تزامنا مع زيارة السفير البريطاني لمقر ولاية البليدة. وعرف مقر الولاية تطويقا أمنيا مشددا منذ صبيحة أمس، لمنع أي انزلاق بعد تجمع عشرات التائبين المستفيدين من ميثاق المصالحة الوطنية أمام مقر الولاية، رافعين لائحة مطالبهم الاجتماعية التي تنصب في تحسين ظروفهم المعيشية، خاصة ما تعلق بالسكن وتوفير مناصب شغل لإعالة أسرهم. وأوردت مصادر “الخبر” أنّ المحتجين، الذين قدموا من بلديات شرق الولاية، دخلوا في مناوشات مع مصالح الأمن، قبل أن يتمّ اعتقالهم منتصف نهار أمس وتحويلهم للاستجواب الأمني. يذكر أنّ التائبين من الجيش الإسلامي للإنقاذ المحلّ والمستفيدون من تدابير قانون المصالحة الوطنية عام 2000 يطالبون بتجسيد محتوى هذا القانون ومعاملتهم كضحايا مأساة وطنية، بالإضافة إلى المطالبة بإبطال كل المتابعات القضائية ضدّهم.