من المرتقب أن يشارك 56 عارضا وأكثر من 30 علامة ووكيل معتمد في الطبعة ال18 لصالون السيارات الدولي الذي يقام بقصر المعارض. هذه الطبعة هي الأخيرة قبل تطبيق دفتر الشروط الجديد الذي يلزم المتعاملين باعتماد مقاييس سلامة وأمن أكثر صرامة في السيارات المسوقة، وينتظر أن يكشف المتعاملون عن 30 نموذجا أو طرازا جديدا واعتماد تخفيضات تتراوح ما بين 35 ألف إلى 300 ألف دينار حسب النماذج المعروضة. أشار مصدر من جمعية وكلاء السيارات، أن مساحة العرض ستغطي حوالي 80 في المائة من الحيز المخصص في قصر المعارض الصنوبر البحري، وأن الأمن والسلامة المرورية ستمثل أهم موضوع يتم التطرق إليه والتركيز عليه، من خلال تنظيم ورشات بمشاركة خبراء وأخصائيين. وعلى غرار الطبعات السابقة، اختار الوكلاء المعتمدون الكشف عن جديدها، حيث سيتم عرض 30 نموذجا جديدا، يضاف إليه النماذج التي شرع في تسويقها خلال سنة 2014 ويمثل الصالون آخر الطبعات قبل تنفيذ المرسوم المؤطر لدفتر الشروط الذي يشدد على شروط الأمن والسلامة، حيث ستمنع مثلا سيارات لا تتوفر على وسائد مضادة للصدمات بالمقاييس المعتمدة دوليا أي أربع وسائد بدلا عن اثنين، حيث ينتظر أن تفرض هذه المقاييس في شهر مارس المقبل. أما ثاني إجراء يتم التركيز عليه، فهو محاولة الحد من التعامل بالنقد وإن كانت “الشكارة” ستظل قائمة، حيث يتم تخصيص شبابيك خاصة بأربع وكالات لبنوك عمومية يمكن اللجوء إليها لدفع المستحقات الخاصة بشراء السيارة في الصالون، كما يسمح بتقديم صكوك مؤمّنة وموثقة لتسديد المبالغ المالية المتعلقة بعملية شراء السيارات على مستوى قصر المعارض. في نفس السياق، ستقدم عروض بالشراكة بين مصالح الأمن وجمعية الوكلاء تتعلشق بأمن الطرقات والسلامة المرورية. وعن جديد الصالون هذه السنة، فإن الزوار سيتاح لهم اكتشاف عدة نماذج في السوق الجزائرية موازاة مع العروض الترقوية والتخفيضات، حيث ستكشف سيتروان عن “سي اليزي” و”سي 4” و”بيرلينغو” و”سي 4 بيكاسو”، كما ستقدم نيسان “جي تي أر نيسمو”، فيما ستقدم شوفرولي “كورفات ستينغراي”. أما رونو، فإنها ستميط اللثام عن “كروس أوفر كاجار” وهي سيارة رباعية الدفع، كما تكشف رونو عن 508 و”بارتنر تيبي”، وتعرض أوبل على “لايف ستايل أدام”، وتعرض سكودا “سوبر الجديدة”، أما هيونداي، فإنها ستعرض جديدها “أي 20 واكس سانت” وجونيسيس وتعتمد تخفيضات إلى غاية 300 ألف دينار، في وقت يعرف فيه سوق السيارات ركودا وانكماشا، حيث تراجع بقرابة 25 في المائة ما بين 2014 و2013.