في لقاء عرف اندفاع بدني قوي، حسم نادي برشلونة الكلاسيكو المنتظر لصالحه بعد أن عانى كثيرا خاصة في الشوط الأول الذي سيطر خلاله الريال عرف الشوط الأول بداية قوية لأصحاب الأرض الذين فرضوا ضغطا على دفاع القلعة البيضاء دون الحصول على فرص واضحة حتى الدقيقة التاسعة عشر، حين نفذ ميسي مخالفة بطريقة جيدة، وهو الشيء الوحيد الذي قام به في الشوط الأول، وجدت رأسية المدافع جيريمي ماتيو الذي وقع هدفه الأول مع البارصا هذا الموسم. وقبل الهدف وجدت قذفة لكريستيانو عارضة الحارس برافو. سبعة دقائق بعدها ضيع نيمار فرصة لا تعوض، كانت منعرج هذا الشوط، ففي الهجمة التي تلتها من جانب الريال عدل كريستيانو النتيجة بعد تمريرة رائعة بالعقب من قبل بن زيمة. ليبسط بعدها أشبال أنشيلوتي سيطرتهم على بقية أطوار الشوط الأول. الشوط الثاني بدأ كنهاية سابقه، فضيع بن زيمة فرصة سانحة ثوان بعد صافرة الحكم، فيما ظل ميسي غائبا عن المباراة. وعكس مجريات بداية المرحلة الثانية، أمضى لويس سواريز في الدقيقة 55 أول أهدافه في الكلاسيكو منذ التحاقه بالنادي الكاتلاني. وعقب تسجيل هدف سواريز عاد لاعبي البارصا في اللقاء تدريجيا دون قائدهم ميسي الذي لم يظهر له أثر خلال مختلف أطوار الشوط الثاني أيضا. وفي المقابل عرف اللقاء اندفاع بدني قوي من الطرفين فوزع حكم اللقاء 11 بطاقة صفراء. وعرف نهاية اللقاء اهدار أصحاب الأرض عدد هام من الفرص من طرف سواريز ونيمار. وبفوزه يكون النادي الكاتالاني عمق الفارق بأربعة نقاط عن الريال في سباق التتويج بالليغاء.