واصل فلاحون ومواطنون وتجار ببلدية المحمل شرقي خنشلة، أمس ولليوم الثاني على التوالي، غلق مدخلي البلدية وكل الطرق المؤدية إليها والإضراب عن العمل، حيث أقدم التجار على غلق محلاتهم مطالبين والي الولاية بتمكينهم من قرارات الاستفادة من أراضي النفايض الفلاحية، وإلغاء الاستفادات التي أمضاها لأشخاص ”ليسوا فلاحين ولم يمارسوا الفلاحة في المنطقة يوما”، مثلما يتهمون. هيجان الفلاحين والمواطنين جعلهم يغلقون مقر البلدية، حيث منعوا الموظفين من الدخول إليها، وراحوا يغلقون الطريق الوطني رقم 83 المؤدي إلى ولايتي تبسة وباتنة.