كشف والي ولاية خنشلة السيد جلول بوكرابيلة يوم أمس عن قراره القاضي بإلغاء قرارات استفادة وتسوية بمحيط النفايض بصحراء النمامشة بعد لقائه منذ أشهر بأعيان بلدية المحمل بمقر الولاية ، مؤكدا في نفس الوقت أن الأحداث الأخيرة بالمنطقة تم تضخيمها من قبل وسائل الإعلام التي قال بأنها نشرت أرقاما خيالية عن عدد الجرحى ، بينما لم يتعدى عدد الجرحى اثنان من الفلاحين إصابتهما خفيفة ، بينما لم تشر التقارير الأمنية إلى هذا الأمر والي ولاية خنشلة أكد أن ما وقع منذ أيام بصحراء النفايض بجنوب ولاية خنشلة هو مجرد مناوشات وملاسنات وقعت بين أبناء العرش الواحد بسبب استغلال أراض تقع بمحيط النفايض الذي تعود ملكيته إلى العرش ، موضحا بأن المناوشات لم تتطور إلى العنف والمواجهات كما أشارت إليه بعض الصحف التي استقت معلوماتها من قبل مواطنين كانوا حاضرين بمنطقة النزاع ، المسؤول الأول عن الولاية أكد أيضا أن أصدر منذ أشهر قرارا بإلغاء 04 مقررات تسوية واستفادة من محيط النفايض بعد اكتشاف أن أصحاب هذه الملفات قد قاموا بالاستغلال داخل هذا المحيط الذي تعود ملكيته إلى كامل العرش ، وقد أخطأت اللجنة المعنية بالمسح في تقدير الأمر ، مما استدعى والي الولاية إلى استصدار أمر بإلغاء قرارات التسوية داخل هذا المحيط .