يعاني الرضيع “عمري زبير”، الذي لم يتجاوز عمره سنة، من مرض جلدي خطير منذ الولادة، جعله يعيش حياة صعبة أثّرت عليه كثيرا وحوّلت أيام والديه إلى جحيم لا يطاق، فبات أملهم الوحيد إيجاد العلاج الشافي لفلذة كبدهما. عرض والد زبير حالة ابنه على الكثير من الأطباء الأخصائيين في مسقط رأسه ببئر العاتر في تبسة وعدّة ولايات، ولكنهم في كل مرة يصفون له بعض الأدوية المسكنة فقط التي لم يكن لها أي مفعول ولم تحسن من وضعه الصحي الذي يتدهور يوما بعد يوم، وهو ما أثقل كاهل والده الموظف البسيط، الذي رغم وضعه المادي الصعب إلا أنه يحاول بكل ما يملك إنقاذ فلذة كبده من الموت. ويقول السيد نور الدين، والد زبير، إن حالة ابنه تعقدت: “لقد وصل الحال به خلال الأشهر الأخيرة إلى انسلاخ جلده وظهور فقاعات من الدم، حتى أصبحنا نرى الدم ينزف منه دون أن نفعل شيئا لعجزنا على ذلك، والألم مازال يقطع ابني أمام عيناي”. وقد أدخلت هذه الحالة والد الطفل المصاب في حالة نفسية سيئة، وهو يرى أن المرض أصبح يهدد حياة ابنه دون وجود علاج، حتى إنه تنقل به مؤخرا إلى تونس وعرضه على طبيب مختص، وطلب منه ضرورة إدخال ابنه المريض لمصحة خاصة لمتابعة حالته، غير أن قلة ما في اليد لم تسمح له بذلك وعاد أدراجه يجرّ أذيال الخيبة والحزن لعجزه عن علاج ابنه. ولم يبق لوالد زبير إلا توجيه نداء عاجل يناشد من خلاله المحسنين من أجل مساعدته والوقوف إلى جنبه، سواء بإيصال معاناته إلى مراكز متخصصة داخل أو خارج الوطن أو تقديم يد العون له حتى يتمكن من علاج ابنه البريء، “والله لا يضيع أجر المحسنين”. للاتصال: 0698.18.33.64 /0777.18.06.31