طالب رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، السلطة ب«فتح حوار جاد وحقيقي وشامل، يؤدي إلى الأهداف المرجو منها تحصين البيت الداخلي، لمواجهة المخاطر الخارجية التي باتت تحيط بنا”. وقال مناصرة، أمس، في اختتام المخيم الوطني للقيادات الطلابية بمستغانم، إن “بعض الأطراف مطالبة بعدم تسييس قضية عين صالح”، في إشارة إلى نشطاء تنسيقية الانتقال الديمقراطي. وأوضح أن السلطة مطالبة بالاستجابة لسكان الصحراء رافضي التنقيب عن الغاز الصخري. من جهة أخرى، تطرق إلى الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي وصفه ب«المتأزم في ظل الوفرة المالية” للجزائر التي تملك، كما قال، من الإمكانيات ما يؤهلها لأن تكون في المراتب الأولى في عدة مجالات. مقدما في الوقت نفسه مجموعة من الحلول التي تسمح، حسبه، بفتح باب الحوار والتوافق، تمحورت في نقاط أساسية بدأها بصياغة دستور توافقي، تتمتع فيه السلطات الثلاث للدولة باستقلالية تامة، وأيضا توفير مناخ نظام ديمقراطي للجمهورية، وإصلاح النظام الانتخابي، إلى تحرير الإعلام. ودعا مناصرة إلى “تهدئة الجبهة الاجتماعية الداخلية، ومثال ذلك صياغة حل توافقي لحل الأزمة الداخلية”. كما عرض مناصرة وجهة نظر حزبه للتغيير بما فيها الدستور و«التحول الديمقراطي الحقيقي، المتمثل في حكومة وفاق وطني، وانتخابات تشريعية ومحلية مسبقة تنظم تحت إشراف هيئة مستقلة، لإحداث القطيعة مع التزوير”.