أعلن مسؤول في عملية “سرفال” التي تقودها فرنسا في مالي، أمس، أنه تم القضاء على 11 مسلحا في منطقة تقع على بعد مائة كيلومتر شمالي تمبكتو في شمال غرب مالي، خلال عملية عسكرية فرنسية جديدة ضمن حملتها في شمال مالي. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية فرنسية ومالية، أن العملية العسكرية الفرنسية انتهت, وأنه بالإضافة إلى مقتل أحد عشر “جهاديا”، فقد جرح جندي فرنسي لكنه ليس في حالة الخطر. وقالت الوكالة إن مصدرا عسكريا ماليا أكد هذه المعلومات. قائلا إن “الفرنسيين قاموا بعمل جيد، لأن الجهاديين الذين جاؤوا من ليبيا خصوصا يعيدون تنظيم صفوفهم ليحتلوا الأرض ويتمركزوا لفترة طويلة”. وأشار نفس المصدر أنه تم خلال هذه العملية حجز معدات عسكرية وهواتف كانت بحوزة المسلحين المقضي عليهم. للإشارة، هذه العملية كانت قد بدأت ليل الأربعاء إلى الخميس وانتهت أمس الجمعة. وفي رد على سؤال لقناة “آي تيلي” الفرنسية حول حصيلة عملية سرفال الفرنسية التي بدأت قبل سنة في شمال مالي، قال وزير الدفاع الفرنسي، إيف لودريان، “لم ينته كل شيء بعد ومخاطر الإرهاب في هذه المنطقة من إفريقيا ما زالت كبيرة”. وأضاف: “سنبقي هناك على ألف جندي أوكلت إليهم مهمة مكافحة الإرهاب”، مؤكدا: “نتدخل لاستهداف مجموعات بصدد إعادة التشكيل في موقعين في ضواحي تمبكتو وفي أدغاغ إيفوغاس”. واعتبر الوزير الفرنسي أن حصيلة سرفال على العموم “إيجابية جدا”.