قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الدكتور بوعمران الشيخ، لدى استقباله وفدًا من جمهورية إندونيسيا بقيادة سفير جاكرتا، أوّل أمس، إنّ “الجزائر تلتقي مع إندونيسيا في محاربة التطرّف والتّعصّب الدّيني”. وأكّد الدكتور بوعمران الشيخ لإطارات وزارة الشؤون الدّينية الإندونيسية ورؤساء جامعات إسلامية عمومية من هذا البلد الصّديق، بعد عرضه أهداف ومهام المجلس الأساسية، أنّ هيئته تعمل على “تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وترقية الحوار المثمر بين الديانات والحضارات”، وأضاف أنّ المجلس “يردّ على الحملات المغرضة والاتّهامات الّتي توجّه إلى الإسلام من قبل بعض الدول في الغرب”. ودعا بوعمران إلى تنمية علاقات المودة والتّعاون الّتي تربط البلدين وتعزيزها أكثر خاصة بين الجامعات الإسلامية للبلدين، بتبادل الأساتذة والباحثين والمنشورات المختلفة وذلك من “محاربة التطرف وما يؤدّي إليه من تشويه للإسلام الصّحيح”. من جهته، أشاد سفير إندونيسيا بالجزائر بالعلاقات الأخوية العريقة القائمة بين البلدين، معبّرًا عن إرادته في تعزيز هذه العلاقات أكثر خاصة على الصّعيد الدّيني، وذلك “لضمان ترقية صورة الإسلام السّمحاء ونبذ التطرّف والعنف”.