جاء في البيان الموقع من طرف عبد الكريم عبادة عدم انخراط الحركة التقويمية في “قرارات مفروضة أو مواقف مزعومة أو تحركات مشبوهة تتناقض مع المبادئ التي نناضل من أجلها”، في إشارة ضمنية إلى حملة مساندة العهدة الرابعة التي يقودها عمار سعداني ومن معه. وفي اتصال هاتفي ب “الخبر”، نفى عضو بارز في الحركة التقويمية رفض الكشف عن هويته أن يكون للأفالان مرشح في الرئاسيات القادمة، موضحا أن المناضلين منقسمون بين علي بن فليس والعهدة الرابعة، وهناك حتى من يسير مع مولود حمروش غير المرشح للرئاسيات، وآخرون مع زعيم اتحاد الشبيبة الجزائرية سابقا عبد العزيز بلعيد الذي أودع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري. كما ورد في بيان الحركة التقويمية “بناءً على مشاورات أجرتها حول الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل 2014” كما تشير إليه الحركة، مؤكدة أن “الأزمة التي تعصف بالحزب منذ المؤتمر الأخير لا تزال قائمة بكل أبعادها، بل ما فتئت تتجذر خاصة بعد شبه دورة اللجنة المركزية القسرية”، ويتأسف البيان من جهة أخرى ل “عدم إشراك المناضلين في بلورة موقف موحد تجاه الانتخابات الرئاسية، ما تسبب في تشتت آرائهم وتباين مواقفهم بالنسبة للمترشحين، وذلك بسبب استمرار عدم وجود قيادة شرعية يمكنها تمثيل المناضلين وتعكس طموحاتهم”. واستنكرت الحركة “المخططات المفضوحة التي تحاول أن تجعل من الحزب جهازا للترشح والمساندة وآلة انتخابية وغطاء للتزكية فقط”.