تحدث ڤايد صالح، في بيان لوزارة الدفاع، بمناسبة إشرافه أول أمس على الدورة السابعة للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا للحربية، عن ”الدور الريادي للجيش في اضطلاعه بالمهام الدستورية المسندة إليه”. وقال في كلمة افتتاح الدورة إنه حريص على ”تطوير منظومة الدفاع لدينا عبر عصرنة الجيش، والرفع المتزايد من قدراته القتالية، إذ ما فتئ يشهد في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في شتى المجالات”. وأشار إلى ”الإصلاح الشامل لمنظومتنا التكوينية بما يتماشى والمتطلبات البيداغوجية والعلمية العصرية, والتحضير القتالي والتدريب أو بنوعية المعدات والتجهيزات العصرية ذات التكنولوجيا العالية والفعالية الفائقة”. وأضاف: ”واصلنا وبكل عزم مهمة مكافحة الإرهاب واسترجعنا الأمن والاستقرار والطمأنينة في بلدنا, إذ حققنا نتائج جد معتبرة تستحق التقدير والعرفان, بفضل تضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية الأخرى”. وتندرج كلمة ڤايد صالح عن بوتفليقة كقائد أعلى للقوات المسلحة، وعن الجيش ومهامه الدستورية، في سياق سياسي يتميز بإقحام الجيش في صراعات سياسية، وبخلاف حاد ظهر في المدة الأخيرة بين جزء من مكونات الجيش موال للرئيس بوتفليقة ويدعم العهدة الرابعة، يمثله قائد أركان الجيش نفسه، وجزء آخر تفيد عدة مؤشرات بأنه يعارض استمرار بوتفليقة في الحكم ويمثله جهاز المخابرات وقائده محمد مدين.