سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفريق ڤايد صالح يؤكد أمام إطارات المدرسة العليا الحربية: علينا تكوين جيش عصري قادر على الاضطلاع بمهامه الدستورية و مواصلة مكافحة الإرهاب حفاظا على استقرار وأمنها
أشاد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح أول أمس بالدور"الريادي" للجيش الوطني الشعبي في "اضطلاعه بالمهام الدستورية" المسندة اليه. وأكد الفريق أحمد قايد صالح في كلمته الإفتتاحية لدى ترؤسه أشغال الاجتماع السنوي للدورة السابعة للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية "أن مسايرة التطورات المتسارعة في عالم اليوم المثخن بالعديد من التحديات يستوجب منا تكوين جيش عصري, قادر في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني,على القيام بمهامه الدستورية في كافة الظروف والأحوال". وبالمناسبة وجه السيد الفريق تهانيه الخالصة إلى أعضاء المجلس التوجيهي ومن خلالهم إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي بمناسبة استعداد بلادنا للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين (52) لعيد النصر, منوها ب "المجهودات الكبيرة المبذولة في مجال التكوين والتحضير القتالي". وجاء في كلمة الفريق أحمد ڤايد صالح "فبوحي من هذه الرؤية الوطنية الخالصة, حرصنا دوما على تطوير منظومة الدفاع لدينا عبر عصرنة الجيش الوطني الشعبي والرفع المتزايد من قدراته القتالية إذ ما فتئ يشهد في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في شتى المجالات". إصلاح المنظومة والمتطلبات الحديثة ويتعلق الأمرحسبه بعملية "الإصلاح الشامل لمنظومتنا التكوينية بما يتماشى والمتطلبات البيداغوجية والعلمية العصرية, والتحضير القتالي والتدريب أو بنوعية المعدات والتجهيزات العصرية ذات التكنولوجيا العالية والفعالية الفائقة". و"بالموازاة مع هذا الجهد - أضاف قائلا - واصلنا وبكل عزم مهمة مكافحة الإرهاب واسترجعنا الأمن والاستقرار والطمأنينة في بلدنا, إذ حققنا نتائج جد معتبرة تستحق التقدير والعرفان, بفضل تضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية الأخرى". وفي هذا الشأن ذكر الفريق قايد صالح بخصال "الشجاعة والإقدام التي تحلى بها شهداء الواجب الوطني الذين لم ولن ننسى تضحياتهم الجسام". كما أشاد بالأهمية الكبيرة, التي تتبوأها المدرسة العليا الحربية لكونها "صرحا علميا عسكريا يمثل قمة الهرم في منظومة التكوين العسكرية في بلادنا". وقال في هذا الصدد"لقد استطاعت المدرسة العليا الحربية في ظرف زمني وجيز, أن تكون في مستوى التحدي الذي تم رفعه من قبل إطاراتها الذين تمكنوا, بفضل العهد الصادق الذي قطعوه على أنفسهم وخبرتهم الطويلة وحنكتهم الثاقبة والوطنية المتأججة التي تحدوهم فضلا عن الدعم الذي تلقوه من مختلف قيادات القوات وهياكل الجيش الوطني الشعبي, المركزية منها والجهوية, من تخريج دفعات عالية التكوين العلمي والعسكري".