عرفت الجولة ال 29 من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية التي اختتمت سهرة أول أمس، سقوط المحترفين الجزائريين، مع نواديهم، حيث عاد رياض بودبوز مع فريقه باستيا بهزيمة جديدة بنتيجة (2/0) أمام نادي نيس، وهي المباراة التي تابعها بودبوز من كرسي الاحتياط إلى غاية الدقيقة 42 عندما عوّض زميله جياني برونو . وكان رفقاء بودبوز متأخرين في النتيجة بهدف مبكر في الدقيقة 5. ورغم المحاولات العديدة التي قادها لاعب “الخضر” الذي تولى تنفيذ جلّ الكرات الثابتة منذ دخوله، إلا أنّ باستيا تلقى هدفا ثانيا في الدقيقة 72 عن طريق موباي كان بمثابة الضربة القاضية لرفقاء بودبوز. وبهذا الانهزام، صار باستيا في المركز 11 برصيد 37 نقطة. من جهته، تلقى المدافع الدولي الجزائري مهدي مصطفى هزيمة جديدة أول أمس بنتيجة (1/2)، عندما استقبل تشكيلة غانغون، حيث عزّز النادي الكورسيكي تذيله ترتيب البطولة الفرنسية بمجموع 15 نقطة. وقد خاض مهدي مصطفى اللقاء أساسيا، وكان فريقه متقدما في النتيجة منذ الدقيقة 8، لكنه لم يحافظ على تفوقه وتلقى هدفين في الدقيقتين 13 و74. أما متوسط ميدان نادي رين، فؤاد قادير، فقد لعب أول أمس أساسيا مع فريقه الذي استقبل تولوز، لكنه سقط في ميدانه وأمام جمهوره بنتيجة (2/3)، في مباراة لم يظهر فيها قادير بمستواه المعهود وتلقى مع رفاقه الهزيمة الثانية على التوالي في البطولة الفرنسية. وبهذه الخسارة، صار نادي رين في وضعية حرجة في الترتيب العام، حيث تراجع إلى المركز 16 برصيد 31 نقطة فقط. وكان نادي فالونسيان الذي يلعب له المدافع الدولي الجزائري كارل مجاني المستفيد من هذه الجولة، حيث عاد بانتصار خارج قواعده (0/1) عندما نزل ضيفا على نادي ايفيان، وهي المباراة التي غاب عنها مدافع “الخضر” بسبب الإصابة التي يشكو منها، حيث رفض مدربه المغامرة به وأبقاه في كرسي الاحتياط. ورغم الفوز، إلا أن فالونسيان لم يغادر المنطقة الحمراء حيث يحتل الصف 18 في رصيد 28 نقطة.