أكدت مديرة مشروع منظمة “وورلد لورنينغ” الجزائر ليا بيطاط، أن المؤسسات والشركات الخاصة مطالبة بتكثيف التعامل مع الطلبة المستفيدين من التكوين في إطار برنامج المنظمة التي تقوم عبر دوراتها التكوينية بدور “الوسيط” بين الجامعة وعالم الشغل، في إطار الشراكة مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات العمومية. وأشارت المتحدث إلى أن البرنامج كوّن منذ إطلاقه سنة 2010 حوالي 2000 طالب من المتخرجين الجدد من 4 جامعات على المستوى الوطني، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الأمريكية بالجرائر، وأوضحت أن معظم الطلبة المستفيدين من التكوين تمكنوا من الحصول على منصب عمل، من منطلق أن برنامج التكوين بالإضافة إلى التقنيات التي يضعها تحت تصرف الطلبة يوفر لهم كذلك الاتصال المباشر بالشركات صاحبة عروض العمل. ويرتكز عمل البرنامج على نشاط تقوم به حاليا 3 مراكز في كل من ولاية قسنطينة وورقلة وبجاية، في شكل دورات تكوينية مجانية ينشطها مختصون في تقنيات التعامل مع عروض العمل، إجراء مقابلات العمل وكتابة السيرة الذاتية، إلى جانب تنظيم الأبواب المفتوحة والمشاركة في صالون الشغل، فضلا عن المهمة المتعلقة بلعب دور همزة الوصل بين المؤسسات وطالبي العمل، ومنحهم فرصة اكتساب الخبرة في إطار التطوع في مناصب شغل مؤقتة، وتسعى المنظمة إلى التوسع من خلال استحداث 10 مراكز إضافية للاستجابة إلى طلب الجامعيين البالغ 25 ألف مسجل.