تعهد مدير الاستثمار لوزارة الشباب والرياضة، رضا دومي، ومدير المركب الأولمبي يوسف قارة، خلال ندوة صحفية مشتركة نشطاها، أمس، بقاعة الصحافة للمركب الأولمبي بتقدم ملعب 5 جويلية في حلة جديدة وبمقاييس عالمية آفاق 2017. ذكر دومي خلال مداخلته بأن الملعب الأكبر في الجزائر سيعرف عملية تهيئة وتوسعة وتغطية للمدرجات، انطلقت المرحلة الأولى أواخر شهر فيفري، وتمتد ل11 شهرا، وسيتم خلالها تهديم المدرجات العلوية وتعويضها بأخرى جاهزة يتم بناؤها في ورشة صغيرة استحدثت بالمناسبة بالقرب من الملعب الأولمبي، وقد رصد لهذه العملية غلاف مالي بلغ 1,7 مليار دينار وتشرف عليها مؤسسة محلية وأخرى صينية. وتضم المرحلة الثانية من المشروع توسعة وتغطية المدرجات بشكل يرفع السعة الحالية له من 64 ألف إلى 80 ألف بعد نهاية الأشغال آفاق 2017، مع بناء مدرجات إضافية فوق تلك المسماة ”المشعل”، مع تحويل الواجهة الرسمية للملعب لهذا الجانب، لتضم المنصة الشرفية ومنصة الصحفيين وقاعة للمحاضرات وكافيتيريا ومحلات تجارية. ويمتد المشروع لاحقا إلى بقية الهياكل والمرافق التابعة للحي الأولمبي، بكلفة تصل إلى 275 مليون دينار. وأكد مدير مركب محمد بوضياف يوسف قارة، من جهته، بأن الملعب سيحظى بأرضية جديدة من العشب الطبيعي وسيتم مراعاة كل شروط الراحة والرفاهية والأمن لمرتادي الملعب الأولمبي، بشكل يجعل منه بعد انتهاء الأشغال به ملعبا حديثا بمقاييس عالمية. وعاد مدير الاستثمار في وزارة الشباب والرياضة ليعدد ”انجازات” القطاع ما بين 2000 و2012، ليكشف عن رقم 5189 مشروع تم إطلاقه خلال تلك الفترة بغلاف مالي بلغ 393.135 مليار دينار، بلغت فيها نسبة الانجاز 92 في المائة. ومن بين المشاريع الأبرز يبقى مشاريع 11 ملعبا جديدا، وهي ملعب براقي الذي بلغت نسبة الأشغال به 35 في المائة، وحددت نهاية 2015 لتسليمه. ملعب وهران الذي بلغ فيه تقدم الأشغال 50 في المائة، وسيتم تسليمه في جوان 2015، وتيزي وزو بنسبة 25 في المائة، على أن يسلم في ديسمبر 2015، وأخيرا ملعب الدويرة بنسبة 10 في المائة ويسلم في ديسمبر 2015، يضاف إليها ملعبا قسنطينة وسطيف الذي لم تنطلق به الأشغال، وأخيرا ملاعب مستغانم وبجاية وباتنة والشلف وتلمسان الموجودين قيد الدراسة. وتشرف وزارة الشباب والرياضة أيضا على مشاريع مركبات رياضية بالسويدانية وسيدي بلعباس وفوكة وخنشلة، إلى جانب إعادة تهيئة مركب سرايدي والشلف وتيكجدة. كما تستعد الوزارة لإطلاق مشروع ”دار الاتحاديات” ليحتضن مختلف الاتحادات الرياضية التي تفتقر حاليا لمقرات لائقة.