دعا المجلس المالكي السكان العرب في غرداية للمشاركة في إضراب عام للتنديد بالوضع الحالي، وأكد على ضرورة توفير الأمن للسكان في كل مكان، وشدد على ضرورة التحقيق في الأحداث الأخيرة من جهة محايدة، وطالب تجار ميزابيون بما أسموه تعويضات عادلة ورفض عدد كبير منهم طريقة تقييم الخسائر. استعادت مدينة غرداية حالة الهدوء السابقة الحذرة بعد 4 أيام من العنف شملت عدة أحياء في المدينة، وبدأت الكثير من الأسر التي نجت من عمليات تخريب البيوت في إجلاء الأمتعة من البيوت الموجودة في مناطق التماس فيما تواصل غلق أكثر من 70% من المحلات التجارية بسبب عمليات التخريب والحرق وبسبب هجرة مئات التجار لمحلاتهم التي لم تعد آمنة، وفي ذات السياق تحقق مصالح الأمن مع 22 موقوفا متهما بالمشاركة في عمليات تخريب البيوت والمحلات أثناء موجة العنف الأخيرة.