اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز في حديث صحفي، أن "بلاده تعيش ظرفاً استثنائياً في مرحلة بناء الدولة بعد الثورة"، واصفا "الوضع الأمني الذي تعيشه ليبيا حاليا بالوضع غير الطبيعي، وأن هناك غيابا كاملا للجيش والشرطة المسؤولة عن أمن الدولة، والجماعات المسلحة ليست تحت السيطرة".وأبدى عبدالعزيز، "استعداد ليبيا للتعاون والتحقيق مع السعودية في شأن التسجيلات المسربة لمعمر القذافي مع مسؤولين قطريين، تحدثوا فيها عن أوضاع المملكة، وقال ان "هذه التسجيلات لا نعلم من المسؤول عنها، وفي حال تلقينا طلباً من السعودية بالتحقيق في هذا الأمر فنحن مستعدون لذلك".وأثنى عبدالعزيز على "تعاون الرياض مع ليبيا في ما بعد نظام القذافي"، لافتاً إلى أن "عودة السفير السعودي إلى بلاده أخيراً لا تتعلق بالجانب الأمني، كما اعترف بوجود مشكلات عدة في بلاده بجانب الأوضاع الأمنية، وهي الإتجار بالمخدرات، وتهريب البشر والسلاح، وغيرها".