شهدت أحياء الوئام والرمال ببلدية إليزي، أمس، موجة من الاحتجاجات والمظاهرات قادها مواطنون، للمطالبة بغلق بيوت الدعارة المتواجدة على مستوى أحيائهم، التي تحولت إلى أوكار للفساد والرذيلة، مع صمت السلطات الرسمية وتمادي المفسدين في فسادهم، رغم الشكاوى والمراسلات العديدة الموجهة لها. وقد خرج العشرات من المواطنين، ليلة الثلاثاء، في حركة احتجاجية ضد أوكار الفساد التي باتت تنشط جهارا نهارا، دون أي اعتبار للأخلاق والقيم والمبادئ التي طالما ميزت المنطقة، حيث هاجم هؤلاء بيوتا للدعارة تقع بحي الرمال، ما دفع أصحابها للدخول في مناوشات كلامية مع سكان الحي، تطورت بعدها إلى شجار عنيف استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء, قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي تمكنت من السيطرة على الوضع، فيما لم تسجل إصابات بين الطرفين. وطالب السكان الغاضبون، في مراسلة مواجهة إلى المسؤولين بالولاية، تلقت “الخبر” نسخة منها، بضرورة طرد بائعات الهوى وتنظيف المنطقة من أعمال الانحراف والانحلال الأخلاقي التي استفحلت بشكل مريب جدا، موضحين أن العديد من السكنات بأحياء الرمال والوئام حولها أصحابها إلى أوكار للدعارة وتعاطي الخمور والمخدرات، وتعرف توافد الغرباء بكثرة وبصفة متكررة يوميا، الأمر الذي سبب إزعاجا كبيرا لهؤلاء المواطنين.