أفضت تحريات عناصر فرقة حماية الأحداث لدرك البليدة بشأن حادثة اختفاء قاصر في سنّ ال15، بكشف تفاصيل فبركتها لسيناريو تعرّضها للاختطاف من طرف مجهولين، بعد أن عقدت موعدا غراميا مع صديقها بأعالي الشريعة. وكانت مصالح الدرك الوطني قد تلقت بلاغا من طرف والد الفتاة القاصر، يفيد باختفائها وقضائها لليلة واحدة خارج المنزل، ولم تجدِ محاولات العثور عليها نفعا من طرف فرقة الدرك التي أعدّت مخططا للبحث عنها في المواقع المشبوهة، قبل أن تعود الضحية في اليوم الموالي إلى عائلتها، حيث اختلقت سيناريو اختطافها واغتصابها من طرف مجهولين قاموا باقتيادها إلى جبال الشريعة للإفلات من عقاب والديها. وحسب نتائج التحقيق، فإنّ كذبة الضحية انفضحت بمجرّد معاينتها من طرف فرقة حماية الأحداث، لتحمل اعترافات صاحبة 15عاما أنّها لجأت إلى سرقة بطاقة هوية قريبتها لاقتناء شريحة هاتف نقال مكّنتها من ربط الاتصال بالحبيب الموقوف، وتوطدت العلاقة بعد أيام من تعرفهما على بعض انتهت بقضاء ليلتين معه بأعالي الشريعة. يذكر أنّه تمّ تسجيل ثماني حالات اختفاء القُصّر، منذ بداية العام الحالي، تبين أنّها حوادث مفبركة تعلقت 3 حالات منها بالهروب مع شباب تربطهم علاقة غرامية بالضحايا، و5 حالات أخرى نجمت عن خوف تلاميذ المدارس بسبب نتائج الامتحانات السلبية.