في الوقت الذي عجزت فيه العديد من الهيئات والمجالس البلدية المحلية عن تسيير قفة رمضان وإيصالها إلى مستحقيها من الفقراء والمعوزين وقبل ذلك تفادي وقوعها في أيدي السماسرة وقناصي الفرص والبزناسية في نصيب ذوي الحاجة، استطاعت جمعية الحضنة للنشاطات الشبانية لبلدية المسيلة، الكائن مقرها بحي اشبيليا الشعبي، حفظ ماء الوجه للعديد من العمليات التضامنية التي فشلت هذا العام على صعيد أجهزة الدولة، حيث نجحت حين فشل الآخرون في ضمان إفطار يومي لأزيد من 300 عابر سبيل من مستعملي الطريق الوطني رقم 60 الرابط عاصمة الولاية بالعاصمة مرورا بحمام الضلعة، كما نظمت هذه الأخيرة حفل ختان جماعي ل30 طفلا من أبناء اليتامى والفقراء، فضلا عن توزيع ما يقارب 350 قفة. وحسب بوضياف ياسين رئيس الجمعية، فإن الفضل كل الفضل يعود للعديد من المحسنين الذين آزروا هذه الأخيرة ماليا، وهو ما مكنها من القيام بدورها الإنساني على أكمل وجه.