يفتتح المغني النيجري كوزيه جونز رفقة الجمعية الفلكلورية “سيدي بلال” لولاية معسكر ذات الطابع الثقافي الخاص بفن الڤناوي، فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الديوان في الجزائر العاصمة. ويشارك في إحياء هذه التظاهرة الموسيقية 14 فرقة وفنانا من مختلف الدول التي تقدم الموسيقى الإفريقية والعالمية من الڤناوة، البلوز، الروك وغيرها، وذلك من 8 إلى غاية 14 من شهر أوت الداخل. تتميز الطبعة السابعة لمهرجان موسيقى الديوان التي سيحتضنها مسرح “سعيد مقبل” بفضاء رياض الفتح في العاصمة، هذا العام، بانفتاحه على الطبوع الموسيقية المتنوعة التي تنشط في الساحة الدولية إلى جانب فرق موسيقى الديوان الجزائرية التي تسجل حضورا مميزا بإبداعها. ويعيد المهرجان مغني البلوز النيجيري كوزيه جونز مرة أخرى لإحياء حفلاته في الجزائر، وذلك بعد آخر حفلة شارك فيها بمدينة قسنطينة سنة 2011 في إطار مهرجان “ديما جاز” الذي سيغيب من جهته عن أجندة المهرجانات الثقافية السنة القادمة بسبب تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”. وأعطت أجندة مهرجان الديوان مساحة كبيرة للفرق الجزائرية التي تقدم موسيقى الديوان أو الڤناوي المتجذرة في ثقافة الجنوب الغربي للجزائر، حيث يقدم المهرجان فرصة للجمهور العاصمي للتعرف على الفرقة الفائزة بجائزة مهرجان الديوان الذي نظم مؤخرا ببشار. في هذا الإطار تشارك فرقة “الجمعية الفلكلورية سيدي بلال”، في إحياء سهرات الديوان في العاصمة رفقة المغني المغربي عبد السلام أليكان، فرقة “طيور ڤناوة”، وعزيز سحماوي الذي يمتزج أداؤه بين موسيقى الڤناوي ومختلف الطبوع الغنائية العالمية التي قدمها لعدة سنوات من خلال تعاونه المتكرر رفقة فرقة “الأوركسترا الوطنية دي برباس”. ويعرف المهرجان الذي يعد أيضا فرصة للتعرف على الفرق الغنائية التي فرضت نفسها بقوة خلال السنوات الأخيرة على الساحة الموسيقية الوطنية، مشاركة الفرقة الكونغولية “جيبتار اند اوكيس انترناسيزنال”، فيما خصص المهرجان سهرة الختام للمغني المالي “فيو بركا توري”، رفقة المغني المغربي معلم مصطفى وذلك يوم ال14 أوت القادم. يذكر أن المهرجان ينظم برعاية جريدة “الخبر” بالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وتقام الحفلات ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، وسعر تذكرة الدخول 300 دج.