أعدم تنظيم داعش، خلال الأسبوعين الفائتين، أكثر من 700 مواطن غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات بدير الزور شرقي سوريا، وفي بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية، التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، والتي يستولي عليها هذا التنظيم، في حين لا يزال مصير مئات المواطنين من أبناء الشعيطات، حسب ما أفاد المرصد السوري أمس، مجهولا. ومن جهة أخرى، دعا الائتلاف السوري المعارض الدول الغربية وخصوصا الولاياتالمتحدة، إلى ”دخل سريع″ ضد ”الدولة الإسلامية” ونظام الرئيس بشار الأسد، على غرار ذلك الذي تنفذه في العراق ضد التنظيم المتطرف، في دعوة غير مباشرة إلى شن غارات جوية. وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، هادي البحرة: ”إنني وباسم الإنسانية أدعو الأممالمتحدة وجميع الدول المؤمنة بالحرية، وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن يتعاملوا مع الوضع في سوريا كما تعاملوا مع الوضع في كردستان العراق، فالمسببات واحدة والعدو واحد ولا يجوز الكيل بمكيالين”.