معظم استحواذات فايسبوك كانت لتدعيم الشبكة الاجتماعية بمواهب ومنتجات ريادية شابة، وقامت الشركة منذ 2007 بالاستحواذ على 50 شركة. وكانت سنة 2011 هي الأهم حيث اشترت 11 شركة مختلفة. وأبرز تلك الاستحواذات وأكبرها كانت الواتساب وقبلها انستغرام، ونلاحظ أنهما يشتركان بكبر قيمة الصفقة والشركة المشتراة لا تحقق عوائد. في 2007، ومع بدايات فايسبوك قامت بأول استحواذ لها على شركة ”باراكي”، ويعتبر من أهم الاستحواذات بغرض التوظيف للحصول على مهارات فريق الشركة، إضافة لنظام التشغيل المبني على الواب ويسمح للمستخدمين بتحديث ملفاتهم دون الحاجة للاتصال بالأنترنت. وعلى الرغم من أنه لم يكشف عن قيمة الصفقة إلا أن المؤسس الشريك ”بلاك روس” قال إن الصفقة أدت لتحويل موقع أنترنت بناه شاب في غرفة سكن جامعي إلى منصة تربط العالم في 196 بلد وبأكثر من مليار مستخدم. ولاحظت بعدها فايسبوك أن العالم يتجه أكثر لاستخدام الأنترنت عبر الهواتف الذكية للتواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الحواسب الشخصية، لذا كان لابد أن تضع قدمها على الشاشة الصغيرة أيضاً، فاستحوذت على شبكة انستغرام لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو بمبلغ مليار دولار. وحالياً هناك أكثر من 200 مليون مستخدم على انستغرام ويتم مشاركة 20 مليار صورة يومياً و1 مليار إعجاب. ز. ف