رفع قرب تنقّل المناصرين إلى البرازيل سقف التنكيت على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بالنظر إلى أن عددهم المقدر بالآلاف لا يكفي لمناصرين يرافقون “الخضر” أينما لعبوا مهما كلّفهم الثمن. وبين متفائل ومتشائم حول أداء الفريق الوطني اختلفت الآراء والتعليقات. بين من يرصد صورته وصورة أصدقائه وهم يحملون بين أيديهم تذاكر السفر إلى البرازيل، ومن يقف أمام مقر وكالات سياحة وأسفار الجزائر، تباينت تعليقات ونشاط مناصري الفريق الوطني على الفايسبوك طيلة أسبوع، بعد أن اقترب الموعد لمناصرة “الخضر” من أجل متابعتهم في البرازيل في أكبر حدث كروي عالمي. الكأس.. ربّما! واستعان الفايسبوكيون بخدمات “الفوتوشوب” بشكل لافت، بالنظر إلى أن الطائرات والرايات قد حلّقت في سماء برازيليا قبل الموعد المحدد ومع اقتراب موعد الرحالات مع مختلف المتعاملين السياحيين، والتي ستمنحهم الفرصة لزيارة هذا البلد الذي سيحتضن المباريات الهامة ل«الخضر” ضد روسيا وبلجيكا وكرويا الجنوبية. وتناقل الفايسبوكيون نكت المباراة بقولهم “رحلة الألف ميل بلا مبيت” و«الفوز أو الانهيار”، تعبيرا منهم عن حجم التعب الذي سينال منهم من أجل مناصرة “الخضر”. ويضيف آخرون “الذهاب إلى البرازيل لجلب الانتصار، أو العودة إلى الديار وانتظار الدمار”، على أن يتحقق حلم عدم مغادرة الدور الأول من العرس الكروي العالمي الذي تمثل فيه الجزائر كل العرب للمرة الثانية على التوالي. ولم يفوّت مقتنو التذاكر القول “سعداء بالذهاب ولو كلّفنا ذلك مال الدنيا”، وهذا من أجل تحقيق الفوز ربما بكأس البرازيل 2014! تعليق الأسبوع يلزمنا الكثير من أجل تغيير الوضع، خصوصا وأن الحكومة تريد أن تلعب دور الهجوم بدل الدفاع. فايسبوكيون القنوات الجزائرية.. لا تغيّر المحطة تقدّم الصفحة الرسمية “القنوات التلفزيونية الجزائرية”، منذ إطلاقها، أهم المعلومات والأخبار الخاصة بالفضائيات الجزائرية، وتنقل صوت كل جديد، خاصة ما تعلّق بالبرامج التي تعرض والمذيعين، وتركّز أساسا على الأخبار بطريقة تجعل كل أهل المهنة ومتتبعي القنوات على ارتباط دائم بكل جديد. واستطاعت الصفحة أن تصل إلى عدد كبير من المعجبين، داخل وخارج الوطن وأصبح لها صيت كبير، وهي التي تعكس واقع القنوات وبرامجها، والتي تستعين بكثير من المصادر للوصول إلى المعلومة الخاصة بكل القنوات يوميا، خصوصا لقناة “كي بي سي” و«الشروق تي في” و«البلاد تي في” و«الوطن” وغيرها من القنوات. أخبار الفايسبوك الاتحاد الأوروبي قد يعيد النظر في قضية فايسبوك من المحتمل أن تتعرّض صفقة استحواذ “فايسبوك” على “الواتساب” إلى مراجعة سلطات مكافحة الاحتكار الأوربية، وذلك في ضوء مخاوف شركات الاتصالات الأوروبية، بالرغم من موافقة السلطات الأمريكية على الصفقة التي بلغت قيمتها 19 مليار دولار. وقد اتصلت فايسبوك بالمفوضية الأوروبية، وبالتحديد سلطات مكافحة الاحتكار المركزية في الاتحاد الأوروبي، للطلب منها إعادة النظر في صفقة الاستحواذ. وأعلمت المفوضية سلطات المنافسة الوطنية الأوروبية بطلب فايسبوك. وهذه الخطوة قد تؤدي إلى فتح تحقيق رسمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيجنّبها فتح قضايا احتكار في عدة دول تابعة للاتحاد الأوروبي. وقال محامي قضايا الاحتكار “توماس غراف” إن فايسبوك قد تفضّل التوجه إلى المفوضية الأوربية مباشرة بدلاً من أن تطلب منها عدة دول أوربية معلومات أكثر حول الصفقة. وتعدّ صفقة استحواذ فايسبوك على “الواتساب” واحدة من أكبر الصفقات على الشركات الناشئة خلال السنوات القليلة الماضية، وتجاوزت قيمتها بفارق كبير استحواذها على “إنستغرام” بمليار دولار في 2012، وقبلها استحواذ مايكروسوفت على سكايب بمبلغ 8,2 مليار دولار على صعيد الشركات الناشئة. “تريند مايكرو” تحمي مستخدمي فايسبوك أعلنت شركة الأمن والحماية “تريند مايكرو” أنها وسّعت شراكتها مع الشبكة الاجتماعية فايسبوك، لتقدم حلا أمنيا جديدا يدعى “هاوس كول” للمساعدة في اكتشاف الأنشطة الخبيثة وإبقاء مستخدمي فايسبوك في أمان. وقد أصبح فايسبوك من أهم أهداف قراصنة الإنترنت ومرسلي البريد غير المرغوب فيه، لما يحمل من نشاط مرتفع، حيث إن المستخدمين يقومون بتريليونات النقرات يومياً، وهذا ما يساعد تلك البرمجيات الخبيثة على الانتشار. وسيتكامل “هاوس كول” من “تريند مايكرو” مع أنظمة فايسبوك القائمة لخفض تلك التهديدات والحدّ من خطرها على أمن المستخدم وخصوصيته عبر الكشف عنها وتنبيه المستخدمين لها. وسيقوم فايسبوك بتحديد المستخدمين المعرّضين للتهديدات الإلكترونية وتنبيههم إليها، مع إتاحة الخيار أمامهم لتنزيل النسخة المجانية من “هاوس كول” على أجهزتهم، والتي ستعمل بدورها على الترصّد للبرمجيات الخبيثة وإزالتها عند اكتشافها. صورة الاسبوع